اخبار اليمن اليوم الأربعاء 23/5/2018 على خلفية صدور حكم القصاص .. قطعة السلاح في الحارة مازالت مهيأة للقتل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأربعاء 23/5/2018

كتب / رئيس التحريرأسدل الستار اليوم عن جريمة مقتل عميدة كلية العلوم د. نجاة علي مقبل ونجلها سامح وابنته ليان بإصدار حكم الاعدام في قاتلهم عبدالكريم مجور قصاصا وتعزيرا دوت اروقة المجمع القضائي بهتافات المواطنين المؤيدين والمباركين لصدور الحكم وانزال العقوبة في القاتل على نحو مستعجل  وزغردت النسوة فرحا ودمعا .. كل ذلك رصدته كاميرا الحضور من اهل الضحايا والصحفيين والنشطاء والمواطنين ورصدت ظاهرة سنقف امامها في هذه العجالة وداخل حرم المجمع القضائي.. لكن قبل ذلك نتساءل هل بصدور حكم القضاء تنتهي ظاهرة القتل العمد وغير العمد ولن نصدم بواقعة قتل لاحقا ؟ بالطبع لا .. سيستمر الحال واكثر حدة طالما والسلاح وحيازته على هذا النحو في كل ركن من اركان شوارعنا واحيائنا السكنية .

نتذكر جميعا ومازالت ترن في الاذان التصريحات المجلجلة لعدد من المسؤولين والسلطات الرسمية وعلى رأسها الداخلية اليمنية وكبار المسؤولين عقب مقتل الدكتورة نجاة وابنها وحفيدتها كيف أقاموا الدنيا وتوعدوا ووعدوا ليس فقط بالقصاص ولكن ماهو أبعد من ذلك في السيطرة على فوضى السلاح وحملته ومحاسبة حيازته بصورة غير قانونية .. فص ملح وذاب .

وهنا حري بنا نذكر ان عقب اجتياح القوات الشمالية في 7 يوليو 1994 لمدينة والجنوب برمته ويتذكر اهل المدينة جيدا الاجراءات التي أتخذها صالح وأصدر بها توجيهات طالت حتى العسكريين والامنيين الجنوبيين وكل المواطنين في الذين يحوزون على أي قطعة سلاح بالترغيب وبالترهيب وعندما فشلت خطته في جمع السلاح اتجه الى شرائه من كل بيت وحارة .

ويتذكر كثيرون من أبناء عدن من عاشوا هذه الفترة العصيبة كيف جابت الاطقم العسكرية الشمالية الاحياء وتوقف الضباط والجنود الشماليين امام بيوتنا مطالبة باي قطعة سلاح يحوزه المواطن او المنتسب للامن والجيش وتسليم مقابل كل قطعة سلاح من المال كان حينها قيمة البندقية الآلية 35 الف ريال .. ورافقت هذه القوات سيارات هايلوكس محملة بالاموال الكبيرة .. خطة محكمة اتقنها صالح للسيطرة على الوضع لكي يتموضع من جديد على نحو آمن بعد ان دمر كل القوة الضاربة للجنوب .
كل ذلك مرتبط بالقضية التي نتناولها الان بشأن القتل وفوضى السلاح وحيازته .
يبقى ان الظاهرة التي رصدت من الصحفيين في حرم المجمع القضائي مشهد الحماية والمرافقين للقاتل وهندامهم وبزتهم " غير اللائقة" وطريقة تحركاتهم أهذه هي المؤسسة الامنية التي تبنيها الداخلية او أمن عدن ؟ شاهدوا مقاطع الفيديو التي نشرتها "عدن تايم".

خلاصة القول ان السلاح سيظل ذلك الكابوس الذي يؤرقنا ويؤرق بناء مستقبل جنوب جديد ولن نقيمه طالما وقطعة السلاح مازالت بأيدي عابثة في كل مكان ..وللحديث بقية .

اخبار اليمن اليوم الأربعاء 23/5/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق