اخبار اليمن اليوم الأحد 20/5/2018 من السيادة في سقطرى إلى الأمن بعدن .. تعددت الحملات والفاعل واحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اليوم الأحد 20/5/2018

تايم / فتاح المحرمي :من زوبعة السيادة على جزيرة ، إلى الحالة الأمنية في العاصمة عدن ، الحملات هي نفس الحملات والأدوات هي ذاتها ، والإعلام هو منبرها ، الفعل فيها التحريص والتشويه ، والفاعل ضمير مستستر بالسياسة ويظهر الإعلام أنهم إخوان اليمن ومن سار على شاكلتهم في خدمة حلف الشر ( - قطر) ، والمفعول به هو وقواه الصاعدة بشكل أو بأخر ، إلى أن المستهدف الأول هو الإمارات وجهودها في اليمن والجنوب على وجه الخصوص.
ففي سقطرى بان زيف حملتهم المغرضة التي استهدفت الأمارات تحت شعار السيادة التي فرطوا فيها في شمالهم ، وافسحوا للحوثي احتلال مناطقهم ، ومن خارج البلاد يصرخوا كذبا باسم السيادة ، كما بان زيف استهداف الجنوب حين اعترضوا على تواجد قوات النخبة السقطرية ، وعموما تبين ومع وصول قوات سعودية إلى سقطرى كذب وزيف الحملة التي قام بها إخوان اليمن لاستهداف الامارات والجنوب خدمتا لأجندات ومشاريع حلف الشر.
الحالة الأمنية في عدن والتهويل منها وتضخيمها ، باستغلال جرائم جنائية ، لا تبعد كثيرا عن الحملة الإعلامية والتصعيد بإسم السيادة في سقطرى ، ويرصد التقرير شواهد تقراء زيف تلك الحملة ، وترجيح وقوف الإخوان خلفها ، في استهداف واضح للإمارات والجنوب كانتقام لفشلهم في سقطرى وتعويض اخفاقهم.

زوبعة زائفة في عدن
الحملة الأخيرة في عدن تحت مبرر الفزاعة الأمنية لا تختلف كثيرا عن زوبعة السيادة ، حيث استغل الإخوان بعض الجرائم الجنائية لإشعال هذه الزوبعة والضخ الإعلامي المهول عن الأمن ووصفه بالفاشل والعاجز ، والدعوة لاجتثاث المنظومة الأمنية ، التي ورغم الصقور فقد حققة إنجازات كبيرة ، ويفوح من الحملة الإعلامية المفتعلة في عدن ان المستهدف ، هو الإمارات ودورها في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب بدرجة أولى ، والقوى الجنوبية بدرجة ثانية.
ولعل ما يفضح الإخوان ومن معهم من الجنوبيين المنتفعين ، ويكشف زيف حملتهم الإعلامية في عدن والزوبعة الإعلامية التي اثاروها خلال الأيام الراهنة ، هو أنهم وفي الوقت الذي يوجهون سهام التحريض والتشويه ضد الأمن في عدن ، فإنه يمجدون ويظهرون قيادات وزارة الداخلية - التي هي في الأصل من تتحمل المسؤولية الأمنية بعدن وكل المحافظات المحررة - على أنهم منقذين ويحققوا إنجازات أمنية ، وتناسوا تحميلهم ولو جزء من المسؤولية الأمنية ، ما يعني أن الحملة زائفة وتحمل أجندات خارجية ، المستهدف الأول فيها الإمارات ودورها والجنوب وقواه الصاعدة.
وبالإضافة إلى ذلك نجد في إجماع نخبة من السياسيين على أن عدم الاستقرار السياسي يؤثر بشكل كبير على مناحي الحياة ، وينعكس بشكل أكبر على السلم الاجتماعي ، يبين زيف الحملة (الزوبعة الأمنية) المثارة في عدن ، حيث أن محاربة الجريمة والمخدرات ، لايمكن ان يلقى اللوم فيها على الجهات الأمنية أو ودوره في ظل عدم الاستقرار السياسي وتعارض المشاريع السياسية.

الإمارات هي المستهدف
مما لا شك فيه أن القوات الجنوبية ممثلة بقوات الأمن والحزام الامني والنخبة وباسناد ودعم التحالف العربي وعلى وجه الخصوص الإمارات ، اوجدوا منظومة أمنية ، لا نقول أنها متكاملة ولكن استطاعة أن تفرض الأمن وتحقق انتصارات كبيرة على الإرهاب ، ووجود الجريمة والعمليات الإرهابية لا يعني بكل الأحوال الفشل الأمن ، وهذا ربما يعود للقصور ، ولكن بالمقابل قد تكون تلك الجريمة والعمليات الإرهابية انتقامية من قبل جهات معادية.
استغلال بعض الجرائم الجنائية ومرافقة حملة إعلامية مهولة من مطابخ إخوان اليمن ، يثير الشكوك حولها ، ويجعلها مدرجة ضمن العمليات الانتقامية ، ولكون الإمارات هي صاحبة الدور الريادي في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب ، فإن المستهدف في عدن ليس مدير الأمن أو قوات الأمن والقوات الجنوبية بدرجة أولى ، بل إن المستهدف أولا هي الإمارات وجهودها في الأمن ومحاربة الإرهاب ، في محاولة من تلك القوى لتعويض فشلهم في سقطرى ، والانتقام باستهداف دور الإمارات في الجانب الأمني ومحاربة الإرهاب ، ويشار إلى أن الحملة التي يديرها إخوان اليمن تترافق مع مساندة وتوجيه وإدارة من وسائل إعلام تحالف الشر (تركيا - وقطر).
خلاصة القول أن حملات التحريض والتشويه الإخوانية والتي ينجر خلفها مع الأسف بعض الجنوبيين المنتفعين ، تثبت الأحداث أنها ظاهرة صوتية مصيرها الفشل ، وقبل هذا فشل وافشال مشاريع خارجية ، كان الهدف من تلك الحملات ان تشكل غطاء لها ، وهي مشاريع حلف الشر.

اخبار اليمن اليوم الأحد 20/5/2018


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق