اخبار اليمن اليوم الاثنين 9/4/2018 تقرير خاص- دعم سعودي لايقاف تهريب السلاح من #عمـان للحوثيين

عدن تايم / خاصفي خطوة من شأنها قطع طريق تهريب السلاح والدعم اللوجستي من عمان لمليشيا الحوثي، نشر خفر السواحل قواته في سواحل وموانئ محافظة المهرة، بدعم سعودي.
ووجه رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، بإرسال قوة من منتسبي المصلحة، لاستلام مهام التأمين والانتشار في سواحل وموانئ محافظة المهرة، بتنسيق ودعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال اللواء الركن خالد القملي، في تصريح لـ "موقع وزارة الداخلية"، بأن المصلحة ستتولى -بمساندة قوة من المملكة- تأمين سواحل وموانئ محافظات تعز والحديدة وجزر البحر الأحمر وباب المندب ومنها جزيرة ميون، على أن تليها كافة سواحل وموانئ عدن وحضرموت وسقطرى وغيرها من المحافظات الساحلية.
وفي أبريل العام الماضي، تمكن الأهالي من ايقاف قارب يحمل أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين وقوات صالح، عند محاولته الرسو في الساحل الشرقي لمدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة، لإنزال الأسلحة لأحد الموالين للحوثيين من أبناء محافظة المهرة، على أن يتكفل بنقل الأسلحة لميليشيات الحوثي برا عن طريق التهريب.
وتتركز عمليات التهريب في المهره، عن طريق البحر من رأس ضربة، شرقاً إلى سيحوت في الغرب، وخصوصا منطقه محيفيف التابعة لمديريه الغيظة، وفي منطقة حوف المحاذية لعمان، وكذا في ضبوت ونشطون وحصوين وعتاب وسيحوت، والتي تنشط فيها عصابات التهريب.
وتحبط قوات الامن في مناطق الشرعية اليمنية بين الفينة والاخرى، شحنات اسلحة ومواد لوجستية في طريقها لمليشيا الحوثي قادمة برا من الأراضي العمانية، كما ينقل سلاح الجو السلطني قيادات وعناصر مليشيا الحوثي من صنعاء الى مسقط، والتكفل بعلاجهم في الخارج.
وعلى ذات الصعيد كان وصول العاصمة العمانية مسقط، المسؤول الإيراني بوزارة خارجية طهران أمير عبد اللهيان الذي يدير الملفات العربية بإيران ومنها لبنان وسوريا والعراق ومؤخرا اليمن، حيث أكدت المصادر ان اللهيان وصل بالفعل إلى السلطنة حاملا ملفين بالنسبة لليمن، وهما: إيجاد ضمانات وتنويع وسائل الدعم اللوجستي والعسكري بإمدادات الأسلحة والصاروخي لمليشيا الحوثيين الايرانية، فيما الهدف الثاني هو تكثيف الضغط واستغلال الظروف السياسية المتمثلة في تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث.
وتدأب سلطنة عمان، التي تحظى بعلاقات متميزة مع إيران، على استقبال عدد من المسؤولين الإيرانيين لتنسيق أعمالهم وأهدافهم الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز النفوذ الايراني على ارض الجزيرة العربية المناوى للمملكة واحكام قبضتهم على اليمن من خلال وكلاء الحرب الذين ترعاهم وتنفق عليهم من ميليشيات الحوثيين.
وتبنت عمان مواقف مخالفة للإجماع الخليجي في عدد من القضايا الإقليمية، حفاظا على علاقتها مع ايران، التي تدخلت عسكريا مع السلطنة في حرب ظفار مع جنوب اليمن في فترة السبعينات، كما كان السلطان قابوس الزعيم العربي الوحيد الذي حضر في احتفالات عام 1971 بتأسيس الإمبراطورية الفارسية، حين أرسلت الدول الأخرى فقد أرسلت ممثلين عنها من مستويات أدنى، احتجاجا على احتلال إيران جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى الاماراتية.