اخر اخبار اليمن مباشر - مجلس حراك الضالع بين شرعية الإنتخاب والتفريخ المحتمل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بعد فشل انعقاد هيئاته على مدى اشهر حاول مجلس الحراك الثوري بمحافظة الضالع الذي يراسه شلال شائع مدير امن العاصمة المؤقتة عدن حاول لملمة صفوفه من خلال الدعوة لإجتماع يقر من خلاله انتخاب هيئات جديدة وسد الأماكن الشاغرة لانشغال اغلب قياداته بأمور المقاومة والبحث عن المناصب السياسية والاستحقاقات القانونية حسب البعض منهم .

 

وكان المجلس قدى دعى للإجتماع يوم3يناير من الشهر المنصرم وبدعم مباشر من شلال شايع الرئيس الفعلي للمجلس رغم تواجده خارج الضالع , ونظرا لعدم حضور نواب ورؤسا الهيئات من المديريات تم تأجيل الإجتماع إلى يوم 7يناير2017م ليتوج الحضور بنقاش مستفيض طغت عليه الغوغائية ورفع الاصوات وتوجيه الاتهامات لمن انخرط في صفوف الشرعية بعد توجيهها للبعض من الحاضرين بطريقة غير مباشرة بحسب الحاضرين.

 

مصدر قيادي حضر الإجتماع المنعقد بمدينة الضالع كشف عن تزكية قام بها الحاضرين لأسماء قيادات معدة سلفا وهو ماحدث فعلا حيث تم الموافقة على بقى منصب شلال كموجه لكل الأنشطة مع تزكية عبدالكريم النعوي قائما باعمال رئيس المجلس مع احتفاضه بالدائرة الاعلامية وصفة الناطق باسم المجلس وتزكية صالح عبيد الجحافي نابا اول وعلي البتول نائبا ثاني للمجلس لينفض الاجتماع في ظل رضى البعض واعتراض آخرين لينهض أحد نواب المجلس بالتحريض العلني والمباشر بعدم شرعية الاجتماع وبحسب القائم بالرئيس عبدالكريم النعوي ان السبب الاعتراض من قبل النائب المذكور ليس طعنا في الشرعية والنصاب كونها آخر مايفكر فيها المجتمعون ولكن جاء اعتراضه لصدمته من عدم تزكيه للمنصب الذي وعد به وهو رئاسة مجلس الحراك الثوري بالضالع حسب توضيح النعوي.

 

وكان الناطق الاعلامي والقائم بالرئيس بحسب انتخابات 7 يناير عبدالكريم النعوي قد شن هجوما لاذعا لكل من شكك بشرعية الانتخابات المذكورة وسمى النائب السابق للرئيس العقيد فريد مقبل كونه احد المحرضين لعدم تزكيه احد مقربيه بحسب النعوي للرئاسة ,مطالبا اياه بشكر الحاضرين ومباركه ما خرجوا  به لا ان ينصب نفسه وصيا على مقررات المجلس خاصة وهو يشغل منصب أركان حرب قوات الطوارئ بعدن بعد ان هجر المجلس مع آخرين بحثوا عن المناصب تاركين العمل الثوري والتحرري في موت سريري منذ عام تقريبا.

 

ليبقى المجلس وقراراته الاخيرة معلقة حتى اشعار آخر او إذن خطي مسبق من القائد المؤسس للمجلس شلال إن لم يتفرخ المجلس ذاته ويصاب بنفس الآكلة التي أكلت من سبقوه من الكيانات والمكونات الثورية الجنوبية سواء في الضالع أو الجنوب عامة.

 

وتعد الضالع بمديرياتها الجنوبية الخمس باكورة العمل الميداني الجنوبي ومنها انطلقت جمعية المتقاعدين العسكرين ومنها توسعت لتشمل مسمى الحراك السلمي "نجاح" وبعدها جاء التشرذم والتفكك إلى عدة مكونات لتنتقل العدوى لباقي مدن ومحافظات الجنوب وكان الجميع يظن أن المقاومة الجنوبية الغت جميع هذه التشكيلات وتجاوزتها بفعل الواقع الحالي إلا ان ثمت مدلولات تؤكد عودة مكونات الحراك بمسمياتها المختلفة من خلف التشكيلات العسكرية التي ادمجت بالجيش الوطني التابع للشرعية بالضالع والمحافظات الجنوبية الاخرى.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن بوست ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق